الله يجيب السيـل مع طلعة سهيــل
....... ويصير هذا العام ماهو طبيـــــعي
تلمع بروقه مثل وصف القــــناديل
....... تمض الشهور وْلا يكف اللمــــيعي
لما تصير حزوم نجد المحاحــــيل
....... مثل الزوالي في يديـــن الصنيعي
ويقول بالمجلس كبار الرياجــــيل
....... مبطي ترى مامرّ هـــــذا الربيـعي
يازين لاقامت علـــــيك الغرابيــل
....... سجّات رجلك بالبــراح الوسيـــعي
وميقافك الصفره على حافة امسيل
....... في سهلةٍ حمرا ســـواة النجـــيـعي
وشعمة سنـــا نارٍ عليها المعامــيل
...... في منظرٍ لاهل الشــكاله بديـــــعي
رشفه وحيده بس من دلة الهـــــيل
....... وتحس همّك يوم يبدا يضــــيعي
يالله ياحامي حرمنا من الفـــــــيل
...... يالواحد الفــرد البــــصير السميـعي
تقسم لنا سيله مثل ســـــيلة ابريل
...... اللي تهـــوّل من نبـــــاه الجمـــيعي
يوم البرد كبره سواة الفنـــــاجيل
...... لو جيت اباصف قلت شيٍ فـظيـعي
طوفان عم المنطقه بالتهــــاويل
...... وحطّم حواجز كل ســدٍّ وريـــــعي
لوجيت تنسى بالليال المقابيل
....... تــسعه ابريـــل اظن ماتستـــطيعي
يوم يخلّد جيل ياتي باثر جيل
..... يبثّها الشايب بسمـــع الرضيــــــــــعي
ليته يعوّد والنتـايج تســـــــاهيل
...... ويصير هذا العام ماهــــــو طبيـعي