يالهذه الدنيا تخيم على اجوائنا بالاحزان والهموم مــــــاذا دهاها بالامس كنا نتراقص فرحا وسرورا وما كاد النهار ينطوي ويعم الاجواء الظلام الا وتراودنا الهموم تارة اخرى هكذا هي الدنيا ونحن يا ابناء ادم نسير كالتائهين في صحراء اعتراها الجفاف وتساقطت اوراق الاشجار ونحن واقفين نكاد نفقد الامل بالحياه فيها من جديد ولكن ثمة سحابه قادمه من بعيد ومحمله بالامطار وحامله معها الامل باذن الله بان تسقط دموعها لكي تنبت الاشجار من جديد وتعود تلك النظاره والبهجه الى تلك الصحراء فيا عزيزاتي ثقوا بان لكم ربا كريما يجيب دعوة الداعي اذا دعاه فاستغلوا هذه الفرصه التـي بايديكن وشدوا عليها قبل ان تفلت منكن فالله قد جعل اوقاتا يستجيب فيها الدعوات فربما بسجده في اناء الليل بقلب خاشع لله ونادم كفيلتن بان تحل كل شيء