فيا أخواتي ... أودعكن .... بل .... نودعكن نحن طالبات الدفعة العاشرة .... نودعكن على أمل اللقاء ...<BR>و <FONT face="Simplified Arabic">قبل أن أختم كلماتي .... هي وصية أوجهها إليكن ... من إدارة .. إلى معلمات ... إلى طالبات ... إلى الجميع أقول : أوصيكن بالمصلى ... أوصيكن بشعلة التحفيظ .... فهو بحاجة إليكن .... بحاجة إلى من يروي أشجاره .... و يتعاهدها حتى لا تذبل ثماره .... ربما لم نوف المصلى حقه .... و لكن ... فيكن الخير و البركة ... فلا تحرمونا سماع الأخبار السارة عن هذا المصلى .... فحتى و إن رحلنا .... فقلوبنا معكن ... قابعة هنا ....<BR>آآآآآآه يا شعلة التحفيظ ..... في يوم من الأيام .... سكنت قلبي .... فسلبت كياني .... ثم في هذا اليوم .... أدمعت عيني .... و أبكيت قلبي لفراقك .... و ما زلت إلى هذه اللحظة ساكناً في فؤادي ....<BR>و ختاماً : مصلاي .... وداعاً في دنيا الابتلاء ... و إلى لقاء في دار البقاء ....<BR>أخواتي ... أعذروني على إكثاري من الآهات .... لكنها .... نفثات قلبي المجروح .... و الكل يعز عليه فراق من أحب .... <BR>أخواتي و معلماتي : نقولها لكن في هذه اللحظات .... حللونا و أبيحونا .... و اعفوا عن الخطأ و الزلل ....عاد انتم يابنات حذفو الي تبون وزيدو الي تبون <BR>فاللهم أعل لنا الهمم و ارفع لنا القيم .... اللهم إنا أحببنا أخواتنا و معلماتنا ... فلا تحرمنا من مرافقتهن في الآخرة ... كما سنحرم منهن في دار البلاء .... اللهم احفظ مشرفات المصلى و معلماتنا و جميع أخواتنا ... و أعلمهن مقدار حبنا و وفاءنا لهن ....<BR>اللهم و اجبر لحظات ضعفنا و بعدنا عن المصلى و عن مدرستنا ....<BR>فيا رباه ألف بيننا و اجبر كسرنا و ارحم حالنا ...<BR>و حقق يا رب أحلامنا و حقق الأماني ...<BR>و أظلنا في ظل عرشك أحبة إخواني ...<BR>كان اللقاء .... و الملتقى بإذنه في جنة الرضوانِ ....</FONT>